أنباء
الجامعة
رئيس
الجامعة
يُندِّد
بالأعمال
الإجرامية الأخيرة
التي أسفرت
عن
مقتل أكثر من
ثلاثين مسلمًا
في وضعٍ
مأساوي
للغاية،
وتشريد
ما لا يقل عن
أربعين ألفاً
منهم في ولاية
«آسام»
بقلم :
مساعد
التحرير
الاثنين:
5/7/1435هـ
الموافق5/5/2014م. أصدر
معالي رئيس
الجامعة
الشيخ أبو
القاسم النعماني
– حفظه
الله ورعاه -
بياناً للصحف
ندَّد فيه بالأعمال
الإجرامية التي
يتعرض لها
المسلمون في
ولاية
«آسام»، وأعرب
عن أسفه
البالغ على
هذه المجزرة،
وقال: إن
الحكومتين:
المحلية
والمركزية من
واجبهما أن
تتخذا
إجراءاتٍ
صارمةً،
وتَتَعاملا
بيدٍ من حديدٍ
مع كل العناصر
المتطرفة
الضالعة في الإبادة
الجماعية
للأقليات،
واستهدافهم في
مختلف مناطق
البلاد
تأكيداً على
سلامتهم
وأمنهم.
وأضاف
معاليه: «لقد
ذهب عددٌ من
المسلمين ضحيةَ
أعمال العنف
التي شهدتها
ولاية
«آسام»، وتم
تشريد ما
لايقل عن
أربعين ألفاً
منهم من أوطانهم
كما تتعرض
حياة عددٍ آخر
لايحصى للخطر.
واستطرد
معاليه - وهو
يندِّد بهذه
المجزرة -: قد
اعترفت وزارة
الداخلية
الهندية
بدورها بمقتل
32 شخصاً من
الأقلية
بضراوةٍ يندى
لها الجبين،
معظمهم أطفال
ونساء. و طالب
معاليه الحكومتين:
المركزية
والمحلية
بضرورة اتخاذ إجراءاتٍ
أمنيةٍ
عاجلةٍ تؤكد
على سلامة أرواح
الأقليات
وأموالهم حتى
يتم دفن جثث
القتلى،
بالإضافة إلى
اتخاذ خطواتٍ
أسرع تضمن إنزال
العقوبات
الرادعة على
الضالعين في
هذه المجزرة.
كما
استنكر
معاليه – بشدةٍ – الهجوم
الذي قامت به
منظمةٌ
هندوسيةٌ
متطرفةٌ على
مقر الشيخ بدر
الدين أجمل
القاسمي- عضو
المجلس
الاستشاري
بالجامعة،
وعضو البرلمان
الهندي من
ولاية «آسام»
- في دهلي،
مطالباً
باتخاذ إجراءاتٍ
قانونيةٍ
صارمةٍ ضد
العناصر
الضالعة في
الهجوم.
* * *
مجلة
الداعي
الشهرية
الصادرة عن
دار العلوم
ديوبند ،
رمضان – شوال 1435
هـ = يونيو – أغسطس
2014م ، العدد : 9-10 ،
السنة : 38